كيف أصبحت سلبياً ؟ وماهي الحلول ؟

بعيداً عن الرسائل الإيجابية المعتادة التي نقراءها كل يوم عن الإيجابية وقد يصيبك الملل من كثرة تكررها أو تشابهها من المنطقي أن تكون سلبياً في مع أحداث بالغالب قد تكون سلبية ! ولكن قبل عدة أشهر حاولت أن أتغير وأن أكون إيجابياً بقناعة تامة وسأذكر بشكل تفصيلي الأن لماذا كنت سلبياً ولا أركز بالإيجابية.

أكره المبالغة وكثير الملاحظات

عندما يكون لديك طموح أو عندما تكون كثير المقارنة تريد أن يكون كل شيء أو أغلب الأشياء هي أحسنها أو أفضلها ( ولن تصل لهذه القناعة ) لأنه كلما زاد علمك زاد جهلك وكلما زاد تجاربك زادت رغبتك بالمزيد والمزيد فكنت أستغرب حقيقة من الكثير من الأمور التي تحدث ويكون فيها عنصر المبالغة واضح جداً لدرجة أنك تعتقد بأنه ( نفاق ) ووضع الأمور في غير محلها الصحيح بالإعتماد على عنصر المقارنة أين هو وأين أحسن أو أفضل الأشياء من مايصنع أو يفعل أو يتحدث من غيره الأحسن والأفضل منه الذين قرأت عنهم أو ماتوصلت له الحياة من نتائج حاليه وتكون الأفضل وهو من ثقته العاليه بنفسه تحول الى كائن يحمل ثقة كبيره ( تحولت ) الى صفات الكبر والغرور وأنه وصل مرحلة بأنه الأفضل فبالتالي لن تجد منه شيء مطور عن ماهو عليه في المستقبل فهذه الشعره التي تفضل من ( الإستعلاء ) و (الثقة بالنفس ).


المبالغة تقارب الكذب، وتُلام بنفس الطريقة تقريباً. ( هوزيا بالو )


وكان أقرب الناس لي يكررون علي هذه المقولة ” أنت مايعجبك شي ؟! ” فكانت تتبعني بشكل شخصي هل ماأقوم به صحيح ؟! وفي نفس الوقت أجد تبريراتي لهذه الملاحظات منطقية وواقعية بشكل كبير ووقعت في حيره التكرار من هولاء الاشخاص يبين أن هناك خلل ( وليس بالضرورة دائماً التكرار يوضع بهذا المعنى ) ولكن أتكلم بشكل نفسي وماهو الأثر الذي وقعت فيه ففكرت بحلول وكانت جميلة.

لا تكن كقمة الجبل ..ترى الناس صغارا ويراها الناس صغيرة. ( مجهول )

+ الحل الرسالة الغير مباشرة :

عندما يتحدث البعض ببعض المشاريع أو الأعمال أو أي شيء في هذه الحياة ويريد مشاركتي ابدأ بالإيجابية اللطيفة كذكر أي رد لطيف أو كوميدي .. الخ ولا أستخدم العبارة التي أعتبرها ( سيئة ) وهي ( لكن لو سويت ، لكن لو حطيت .. الخ ) ثم ضع أضع مثال لمستوى أعلى منه وأقول ( هاه وش رايك في الشغل ؟! ) فيبدأ المتحدث بالحديث عن مستقبل مايفعل وهكذا وأصبح أبتعدت عن السلبية المباشرة كتقديم الملاحظات بشكل مباشر أو أن أكون جافاً بذكر أنه سيء وكفى.

+ الحل إبراز أفضل مالديه :

عندما تأتي بأبرز مالدى الشخص تبين له مدى إهتمامك بما أنه توجه لك لطلب رأيك وهذا الأسلوب يشجع الشخص نفسه بالإجتمهاد أكثر وعمل أفضل مالديه وأكثر لسبب واضح أنت الأن تبين له بأنك لاحظت مايفعل أو يصنع أو يقول وهذا وحده كافي بأن يجعل لديه تصور بأن غيرك سيلاحظ ذلك فيما بعد.

إنك لاتجني من الشوك العنب. ( مجهول )

[su_note]هذه الحلول الشخصية الذي نجحت بها للتغلب على الأمر وليست ثابتة واذا كان لديك أن تعليق أو ملاحظات أو إضافات لا تحرمنا الفائدة ، وعليك أن تقرأ وتبحث عن المزيد حسب ظروف حياتك.[/su_note]

أنجذب وتثيرني السلبيات :

في المجتمع تعودت أن أجد أن ماهو مثير أكثر وينتشر بشكل أسرع هو الأمور السلبية ( المشاكل ، الأمور الحزينة .. الخ ) فكانت بالنسبة لي أمر روتيني ولكن تطور معي بشكل شخصي بأنني أتحدث كثيراً عنها وأقدم تبريراتي وحلولي لها سواء كانت مؤثرة أو غير مؤثرة وكنت أميل وأعشق الصوتيات الحزينة وغيرها فكانت بالنسبة لي شخصياً وبشكل نفسي شيء مرهق وفي النهاية لن أغير العالم ولن أكون مؤثر للكثير حتى لنفسي ! لدرجة أنها تؤثر على إنتاجيتي ووجدت بعض الحلول الرائعة التي غيرت حياتي للأفضل من بعد نشر هذا المقطع في حسابي في كييك وبدأت فعلاً أسعى للتطبيق.

+ الخير هو القاعدة :

طبعاً ليس هناك أمر فيه خير الا وكان إيجابياً وكما قال الدكتور مصطفى محمود رحمة الله ( الخير هو القاعدة والشر هو الإستثناء ) وجدت أن ماهو منتشر بالغالب سلبي والأمور لا منطقية ولا تجري كما يجب عليها أن تجري اذا كان الأمر طبيعياً وكنت أنا أفضل ماهو منطقي وطبيعي وتكون ردة فعله من المفترض طبيعية ومنطقية ولكن وجدت العكس وفعلاً هذا هو الأمر الإستثنائي والمنتشر فقررت أن أفهم ماهي هذه الأمور اللامنطقيه و ( الواقعية ) وأن أقوم بها بنفس الشكل الذي يريده الواقع ولكن أتخلص من الأمور السلبية فالأمر أصبح لدي أن أقوم بالأمر المنطقي والطبيعي نفسه ولكن بشكل أو أسلوب أو خطة واقعية ومن خلال المواقف الكثيرة وجدت أن الواقع في عصرنا الحالي ( بما أن الإنسان طبيعة متغيرة ) يتغير بشكل سريع جداً فبالتالي لا تستغرب اذا كنت إيجابياً وفعلت أمور منطقية وطبيعيه ولكن بشكل أو أسلوب أو خطة واقعية وتغيرت كثيراً خلال سنة واحدة !.

+ النظرة الإيجابية :

 في السابق كانت نظرتي للحياة مليئة بالسلبيات ومعروف عني بأنني متشائم وأكرر عبارة ( حظي معفن ! ) ولست متفائلاً بسبب كنت أعتقد بأنه منطقي ( أن الأسباب والظروف ماتساعد ) وهكذا ولكن عندما أصبحت أنظر للأمور بإيجابيه وأردد ( يجيبها الله ) أو ( متفائل بالمستقبل ) مع البذل بالأسباب وتحمل المسؤولية وجدت أنني أجذب الأسباب لدي وأن الأمور تسير كما أريد بتوفيق من الله وكذلك تظهر لي أمور مفاجأة تختصر علي الكثير لتحقيق ماأريد وصدقني هي كلمات بسيطة قد تغير حياتك مع بذل للأسباب بشكل إيجابي وتفكير إيجابي وإبتسامة ورضى قد تغير حياتك بالكامل.


أكثر ماسمعت عنه هو أن تجعل لك أصدقاء إيجابيين وهكذا وأصبحت هذه العبارة مملة وأعتقد من وجهة نظري هو قد يكون سبب ولكن قد تكون البيئة التي تتواجد فيها لا تساعد على ذلك فبالتالي لا تجعل غير نفسك يتحكم بهذا الأمر وكما أخبرتك عن تجربة كلمات بسيطة قد تغير حياتك.


أهتم كثيراً :

بالعامية تسمى ( أشيل هم ) وكان الأمر مرهق بالنسبة لي حيث أنني لا أركز كثيراً مع ( البشر ) فكل وقتي ومشغول في وضع حلول للمشاكل التي تواجهني وليس هناك شيء مؤجل لوقته وليس هناك أولويات لوضع الحلول ولا ترتيب فبالتالي أريد أن أحل جميع مشاكلي جميعها أو أغلبها فأصبح الأمر مع مرور الوقت طبع لا أستطيع أن أتخلا عنه فبالتالي وجدت بعض الحلول التي ساعدت على التقليل من الإهتمام في الأمور الغير مهمة مع المهمة وأدع لنفسي مساحة أن أقضي وقتي بدون تفكير وهموم.

+ الحدود والأولويات :

جميعنا يسعى أن يعيش حياته بالقليل من المشاكل وأن يكون مرتاح الحال ولكن هل صعب جداً أو قد يكون مستحيل ( مافيه أحد مرتاح ) ولكن لا مانع من التقليل من المشاكل ففكرت بأن أضع حدود لكل تصرفاتي لكي لا أقع في مشاكل مستقبليه أو حاليه في جميع المواقف والمجالات ووضعت أولويات للتفكير ( وأني أشيل همه ) هناك أمور تستحق وهناك أمور لا تستحق وهناك أمور تستحق فقط التركيز وأمور تستحق التركيز والإهتمام الزائد وهكذا.

+ ملهيات مؤقتة :

بما أني لا أملك الكثير من الوقت بسبب ( العمل الحر ) وخصوصاً اذا كان مجالك يتطلب الكثير من الإلهام وبعض الأحيان التميز فلن تجد الوقت الكافي بأن تقنع نفسك بأن لا تفكر أو لا تهتم ( تشيل هم ) فمثلاً عند جلوسك مع أهلك تجدك كثير السرحان وكذلك مع أصدقاءك وكذلك أثناء القيادة .. الخ فعثرت على وسيلة أو حيلة لطيفة ورائعة ( طبعاً حسب ميولك وظروفك ) ماهو الشيء الذي يأخذ تفكيرك بالكامل ؟! بالنسبة لي هو قضاء بعض الوقت مع أجهزة الألعاب كالبلايستيشن والأكس بوكس وغيرها وكان الأمر رائع جداً صحيح بأن عقلك هناك يتحرك ( مااخذ راحته ) لكن على الاقل بدون ضغط.

كل وقتي عمل :

في العمل ( الحر ) لن تجد الكثير من الوقت لكي تتنهزه أو تقضي الوقت الكبير مع أهلك ولو أفترضنا بأنك قمت بذلك ستكون مشغول وتفكر بما ينتظرك من عمل وتجد نفسك بالنهاية عبارة عن شخص مع مرور الوقت لا تملك ذكريات سعيدة وأوقات ممتعة ومرحة لأن كل وقتك ضائع على العمل وكيفية تطويرة وهذا أمر طبيعي أن تكون في المستقبل عبارة عن شخص ينظر للأمور بسلبية حتى ولو كانت بنسبة بسيطة ولكن أستخدمت حيله رائعة لعدم حتى التفكير فيما ينتظرني من عمل.

+ الترتيب والجدولة :

الأمر مرهق جداً وفيه تحدي كبير بينك وبين نفسك بما أن العمل حر وأنت حر كيف تستطيع أن تحدد وقت معين للإنتهاء من أعمالك وأن تقوم بتجزيئها لعدة أجزاء يومياً حتى تنتهي وتحدد وقت محدد أو يوم أو أيام لأهلك ولأصدقاءك .. الخ ففكرت وفكرت مسألة تحديد المواعيد في التقويم وغيرها روتينيه وقد تكون غير مفيدة لي شخصياً ولكن وجدت أن أقوم بتدوين ملاحظات صغيره لمهام اليوم وأضعها في المكتب وكذلك في السياره وكذلك في أي مكان قد أذهب اليه وأضع في كل الأجهزة تنبيه لذلك صحيح الأمر قد يكون مرهق ولكن على الأقل يجعل ضميرك يعمل ويحثك على الإنتهاء من أمورك.

+ الإبتعاد عن الفواصل :

بعد الترتيب والجدولة اذا كانت المهام مهمة وتخص العمل أبتعد عن أي ملهيات ( وهي كثيرة في وقتنا الحالي ) كمواقع التواصل الإجتماعي أو الألعاب أو تطبيقات التواصل وغيرها وفي بعض الأحيان من أهمية هذا العمل أقوم بإيقاف الهاتف بشكل كامل للإنتهاء في الوقت المحدد ولتركيز أكبر.


لا أخفيك الى الأن هذه الفقرة لم أنفذها بشكل كامل ولكن وعدت نفسي مع بداية 2014 سأنفذها وبشكل جاد وحازم وسبب عدم التنفيذ الكامل كان أن هناك بعض الأمور لم تتحقق وتحققت وهي مهمة في إتخاذ القرارات وجدولتها وهكذا.


 

5 ردود على “كيف أصبحت سلبياً ؟ وماهي الحلول ؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظة سعود الخميس © 2017 · 2019
Copyright 2019· All rights reserved

تصميم وتطوير شركة تيلرز